5 اتجاهات يجب عليك معرفتها في مجال التسويق بالعمولة في 2016
يتغير التسويق بالعمولة بخطى سريعة كل عام، بما يوفر طرقًا جديدة للشركات والجهات الفرعية للحصول على عائد وجعل الطرق القديمة مهجورة وغير مستخدمة. ففي عام 2015، أدت العديد من اتجاهات التسويق بالعمولة إلى تغيير المشهد الديناميكي العام لهذه الصناعة. وفيما يلي خمسة من أهم التغييرات التي حدثت:
زيادة التركيز على التسويق المتخصص
مضت تلك الأيام التي كانت تلقي فيها الجهات الفرعية شبكة واسعة والترويج لأي منتج أو خدمة تتخطى النطاق الخاص بها. وقد بدأ هذا الاتجاه منذ عدة سنوات، لكنه احتل مكانة بارزة في عام 2015، حيث ضم مسوقين من أجل التركيز على تخصصات ضيقة من أجل زيادة عدد الزيارات والمشاهدات وتحسين تصنيفات المحركات وبناء ثقة الجمهور.
والأسواق المخصصة عبارة عن مجموعات فرعية صغيرة من العملاء لديهم اهتمامات أو هوايات أو أهداف نوعية. على سبيل المثال، قد تركز الجهات الفرعية على هواية ما مثل الجولف أو التصوير. أو أنهم يستهدفون قطاعًا محددًا من السكان (كالمراهقين على سبيل المثال) أو قيمة ما (مثل كفاءة الطاقة). ويعود التسويق المخصص بالفائدة على جميع الأطراف بسبب تركيزه على الجهات الفرعية من أجل إنشاء محتوى مخصص يفيد مجموعة أصغر من الناس يحتمل كثيرًا أن يقوموا بالشراء.
الاحتمالات الموسعة للتسويق عبر المحمول
في عام 2015، توسعت إمكانيات المحمول بالنسبة للتسويق بالعمولة أكثر، حيث زاد عدد الجهات الفرعية المسوقة بالعمولة التي تحسّن من مواقعها على الويب من أجل المحمول والاستفادة الكاملة من تقنية الإشعارات على الأجهزة المحمولة. وتنحصر المسألة في معظمها على الأرقام. فطبقًا لموقع Internet Retailer، فإن نسبة 36 بالمائة من مبيعات التسويق بالعمولة في يناير 2015 أجريت من خلال المحمول.
أما الشركات الفرعية العاملة في التسويق بالعمولة والتي تفشل في الاستفادة من تقنية المحمول ربما تتخلف كثيرًا عن منافسيها. فبما أن المزيد من العملاء يستخدمون هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحي في التسوق، تعتمد شركات الأعمال بشكل أكبر على التطبيقات ومواقع الويب التي يمكن استخدامها على الأجهزة المحمولة.
التطبيقات المتطورة للبيانات الضخمة
بدأ المسوقون بالعمولة أيضًا في تطبيق إحصائيات البيانات الضخمة على جهود التسويق التي يقومون بها. فمع توافر المزيد من البيانات أمام المتخصصين في مجال التسويق، يحقق من يطبقونها المزيد من التوسع الموازي. ويمكن للجهات الفرعية العاملة في مجال التسويق بالعمولة استخدام تحليلات البيانات الكبيرة في تحديد المصادر الأكبر لهم من حيث بيانات الزيارات والمشاهدات لمواقعهم بالإضافة إلى الإحصائيات الجغرافية السكانية الأساسية. كما يمكنهم مقارنة مختلف التكتيكات والفنيات من أجل تحديد ما يوفر الأداء الأفضل من الناحية العملية. في 2016 وما بعدها، سوف تواصل تطبيقات البيانات الضخمة تحقيق المزيد من التطور.
زيادة الاعتماد على الإحالة
في نظام التسويق بالعمولة، تتيح نماذج الإحالة لشركات الأعمال تعقب “سلسلة” نقرات الماوس التي تؤدي في النهاية إلى قيام أي شاري بعملية شراء. فقد يقوم أحد العملاء بالنقر بالماوس على رابط واحد لمسوق بنظام العمولة، ويقوم بالنقر على رابط آخر، ثم ينقر على نفس الرابط من مصدر مختلف. وهذا يؤدي إلى خسارة العائد بالنسبة للمسوق الأول بنظام العمولة. وهذا يسمح للجهات المعلنة تعديل الأسعار وطرق السداد استنادًا إلى سلوك العملاء.
الشراكات الفريدة للجهات الفرعية
في عام 2015، ظهرت الشراكات الفريدة بنظام التسويق بالعمولة، مما أدى إلى تغيير نموذج الأعمال من أجل استيعاب الطرق الجديدة في جذب الانتباه لمنتجات وخدمات شركات الأعمال. كما أدت أشكال التعاون بين الشركات والمدارس والفرق الرياضية وغيرها من المؤسسات إلى تغيير المشهد العام للتسويق بنظام العمولة. بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت الشركات التسويق بنظام العمولة من أجل جمع الأموال من أجل الأعمال الخيرية والشركات غير الربحية من خلال تخصيص نسب من المبيعات كمنح لتلك الأغراض.
ومع اقتراب عام 2015 على الانتهاء، فسوف يجلب عام 2016 المزيد من التغييرات على التسويق بنظام العمولة. فسوف يقوم بتغيير الطريقة التي يقوم بها المسوقون بنظام العمولة بإرسال واستلام الأموال. إذا أردت الوصول إلى خيار سداد دولي ملائم، فبادر بالاشتراك في Payoneer اليوم.