“ملاحظة المحرر: هذا منشور كتبه نيكولاس جولدشتاين، مؤسس Talenteum.Africa“.
ظهور منصات العمل الحر عبر الإنترنت وجاهزية المواهب للعمل عن بعد.
مع ذلك، تُواصل العديد من الدول الغربية النظر إلى إفريقيا بزاوية خاطئة؛ على أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي لتثق الشركات في هذه البلدان بمجموعة المواهب الرائعة والمبتكرة، والتي تسعى لتوظيف مهاراتها التكنولوجية والتقنية المتقدمة المتاحة أقل محليًا.
نتيجة لجائحة كوفيد-19، تُحسّن المزيد من الشركات خطط تشغيلها، بما في ذلك العاملين المستقلين.
سنوضح الآن لماذا يجب أن تركز الشركات والأعمال التجارية على توظيف المواهب عن بعد، لا سيما تلك الموجودة في إفريقيا.
إفريقيا مهد الحضارة الإنسانية، وحتى اليوم تحظى بإمكانات وثروات هائلة، لكن عليها أن تتعامل مع مشكلة عدم التوافق الحالي بين العرض والطلب، مما يؤدي إلى استفحال البطالة في فئة الشباب.
بوجود 420 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا اليوم، وهو رقم يُتوقع أن يرتفع إلى 830 مليون بحلول عام 2050، فإن لدى الشركات خارج القارة فرصًا واسعة الآن لإرساء الأساس لتحقيق أقصى استفادة من تلك المواهب.
كيف يمكنك الوثوق بالعاملين المستقلين عن بعد؟
تتطلب خطوة اختيار المرشحين عناية كبيرة.
في Talenteum Africa، وهي منصة تُعنى بالبلدان الإفريقية متخصصة بوصل الجسور الاجتماعية، نختار المواهب من خلال عملية تنافسية تعتمد على تقييم قدرات ومهارات القياس النفسي، كما نلاحظ الشغف والالتزام وروح الفريق المطلوبة للتفاعل المؤثر مع أي فريق يعمل عن بعد.
لذا، فالعاملون المستقلون في إفريقيا هم وجهتنا القادمة! هل أنت مستعد؟