5 مهارات شخصية تحتاج إليها لتنجح كمطورٍ مستقل
عادةً ما تكون المهارات الفنية هي أول ما يضعه الناس في المقام الأول عند وصف سمات المطور الناجح. إن المهارات الفنية ضرورية لهذه المهنة في الواقع. ومع ذلك، في مجال العمل المستقل، يحتاج المطورون أيضًا إلى العديد من المهارات الشخصية التي تجعلهم أكثر قيمة للعملاء.
فيما يلي نظرة عامة على بعض المهارات الشخصية الأساسية التي يجب أن تمتلكها أو تكتسبها إذا كنت ترغب في النجاح كمطور مستقل.
تفهُّم احتياجات العملاء والخدمة
يمكنك كسب المال كمطور مستقل من خلال تلبية احتياجات العملاء باستمرار فقط. وللقيام بذلك، تحتاج إلى تفهُّم احتياجاتهم وتبني سلوك يرتكز على خدمة العميل.
يتيح لك التفهُّم الاقتراب من المشاريع والمشكلات برغبة في إدراك احتياجات عملائك والعمل نحو التوصل إلى حل قوي. لا يمكنك دائمًا الحصول على الأشياء الصحيحة من المرة الأولى. وبالتالي، يتطلب الأمر المزيد من الوقت والطاقة والجهد لتصحيح الأخطاء واستكمال العمل على النحو المتفق عليه.
التواصل
نادرًا ما يعمل المطورون بمفردهم. فالعمل التعاوني أمر شائع على مدار مشاريع التطوير. بالإضافة إلى التواصل الواضح مع جهات الاتصال الخاصة بأصحاب العمل، تحتاج إلى التواصل بشكل جيد مع التقنيين وأخصائيي الدعم الآخرين المشاركين في المشاريع.
تُعد مهارات التواصل وجهًا لوجه مفيدة، ولكن بالنسبة للمطورين المستقلين الذين يعملون على مستوى عالمي، فإن القدرة على التفاعل بشكل جيد إلكترونيًا وعلى الهاتف أمر حيوي.
القدرة على التكيف والمرونة
تتغير التكنولوجيا ومعايير التطوير باستمرار. يجب على المطورين المستقلين التكيف مع جميع المتطلبات المتغيرة والاستمرار في تعلم مهارات جديدة. حيث يرغب العملاء في توظيف موظفين مستقلين قادرين على تلبية احتياجاتهم على الفور، وليس بعد قضاء الوقت في تعلم الأساليب الحالية.
كما تُعد المرونة أمرًا مهمًا كذلك، حيث قد يكون لدى كل عميل متطلبات مختلفة لسير العمل وعمليات المشروع. يمكن أن يتسبب الاتسام بالجمودية الشديدة في تكوين علاقات ضعيفة، وتكرار محدود للأعمال، وعدد قليل من الإحالات.
الانضباط الذاتي وإدارة الوقت
حتى مع العمل في مشاريع متنوعة، يمكن أن تصبح الأعمال في مجال التطوير رتيبة. إنه أمر شاق عندما يكون عليك كتابة الرموز البرمجية التي تتضمن أنماطًا لا نهاية لها ويمكن التنبؤ بها على ما يبدو. كما لن يكون لديك رفاهية وجود شخص ما يذكرك باستمرار بالتركيز على المهمة التي تعمل عليها. حيث يجب عليك إدارة المهام بنفسك بالكامل.
تعتبر إدارة الوقت عنصرًا أساسيًا في الانضباط الذاتي الفعال. فيمكنك إنشاء جدول عمل منظم يتضمن فترات من وقت العمل مع فواصل متقطعة لتصفية ذهنك وإنعاشه. ركز على المهام الأكثر أهمية والأكثر حساسية للوقت في وقت مبكر من اليوم. فمن المرجح أن تتألم عيناك ويصيب عقلك الملل والضجر مع مرور اليوم، مما يثبط الكفاءة والفعالية.
حل المشكلات والمساءلة
نادرًا ما يحرز عمل التطوير تقدمًا على خط مستقيم. فمواجهة المشاكل ومواطن الخلل خلال مراحل التطوير والاختبار أمر طبيعي. أنت بحاجة إلى نهج إيجابي لحل المشكلات يمكنك تكراره بشكل منتظم لتحسين الكفاءة.
أما المساءلة فترتبط بالمهارات الشخصية ارتباطًا وثيقًا، ويحتاج إليها المطورون عند تحليل المشاكل مع العملاء. حيث إن إقرارك بأنك غير مثالي، يتطلب منك الاتسام بالمساءلة لمعالجة المشكلات بسرعة والتعلم من الأخطاء.
الخاتمة
هذه هي بعض أهم المهارات الشخصية للموظفين المستقلين في مجال التطوير. إذا كنت تشعر بأنك تفتقر إلى أيٍ من هذه المهارات، فاجعل تطوير مهاراتك أولوية للمضي قدمًا. فامتلاك نقاط قوة في مثل هذه المهارات هو ما يميزك عن الآخرين الذين ينافسونك في نفس الحلبة.
مع بايونير، يحصل الموظفون المستقلون على مستحقاتهم من عملائهم بسهولة.