هذه المقابلة الشخصية جزء من سلسلة المقابلات الشخصية مع الخبراء في بايونير. اطلع على المقابلات الشخصية السابقة مع هازال بيرنانديت غابوز صاحب Blogapalooza وأيضًا فيبين نايار صاحب Acodez وأيضًا تامال أنوار من Blogkori.
ألوين أغوايري مدون في مجال أنماط الحياة ويحب الترحال ومشاركة الخبرات على مدونته The City Roamer. تحدثنا في الآونة الأخيرة لسماع ما لديه من أفكار حول السفر في الفلبين وإدارة الأعمال أثناء السفر والتنقل.
“أنا المدون صاحب مدونة The City Roamer، وهي مدونة تُعنى بنمط الحياة في الفلبين، وأنا أكتب عن اكتشافات السفر والطعام والتكنولوجيا وغيرها. كما أنني موفر خدمات على الإنترنت أساعد شركات الأعمال في تسويق أعمالها على الإنترنت من خلال كتابة المحتوى والوسائط الاجتماعية وتصميم/تطوير الويب. أنا أحب التكنولوجيا، وقدرتي على العمل على الإنترنت جعلتني أدرك أنه يمكنني استخدام ذلك لصالحي من خلال التواجد في أي مكان ولا زلت أقوم بالعمل.
أحد أفضل مواقع العطلات التي يمكن للقادمين من الغرب زيارتها في الفلبين هي زامباليس. وهي على بعد سويعات قليلة بالسيارة من العاصمة مانيلا وتتمتع بوجهات سياحية رائعة مثل جزيرة بوتيبوت وأناوانغين وناجساسا كوف. وهذه مواقع رائعة لمن يحبون الشواطئ. كما ستجدون أماكن رائعة أيضًا لركوب الأمواج وألواح التزلج.
… الفلبين ليست فقط بوراكاي وبلاوين، لكن بها الكثير من المعالم. أنا أعلم أن هاتين المنطقتان معروفتان ويجب المسافرون زيارتها. لكن هناك أماكن رائعة أخرى يجب التعرف عليها وذلك اعتمادًا على نوع المسافر أو الغرض من السفر، مثل خبير الطهي والمآكل، أو الرحالة، أو أي شخص يهوى الثقافة أو الدين.
لم أقم بزيارة العديد من أماكن المغامرة، لكن من المغامرات التي قمت بها هي استكشاف كهف في ساغادا. فقد كان من الروعة النزول في عمق هذا الكهف. وكان عليّ التمدد من أجل التنقل عبر الكهف. أنا لست طويل القامة، لذا كان عليّ التأكد بأنني أتشبث بشيء أثناء الوقوف بقدمي على الأرض وكان ذلك صعبًا للغاية.
لكن كل العمل الشاق كان يستحق العناء عندما وصلنا إلى الجزء السفلي من الكهف. وقد استمتعت بالماء البارد المتجمد ومنظر التكوينات الصخرية المتنوعة. وذهلت وأنا أرى سخونة الجسم تتبخر من بشرتي. كانت تشبه الأرواح التي تغادر أجسادنا.
دائمًا ما تكون هناك أوقات للسكينة، وأنا أستغل تلك اللحظات في الاطلاع على موقعي على الويب. وعندما يكون الجميع نائمون في المساء، أظل قائمًا للعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول.
“كما أنني أسعى الآن للعثور على منتجات وخدمات جديدة من شأنها توفير خبرة أفضل”.
أنا أعلم أنه إذا لم يحصل العميل على نفس الخدمات المعتادة لديك قد يكون أمرًا صعبًا. ولحسن الحظ، يجب عليّ أن أجرّب هذا الأمر بنفسي. لقد سمعت قصصًا مروعة ممن اضطروا لضبط حساباتهم فقط من أجل الحصول على المستحقات – وهذا الأمر قد يكلف الكثير من الوقت وقد يشكل ضغوطًا كبيرة.
قبل أن أدخل في عالم العمل الحر، تأكدت من حصولي على كافة الحسابات والأدوات الضرورية لإحداث ذلك. كما أنني أسعى الآن للعثور على منتجات وخدمات جديدة من شأنها توفير خبرة أفضل.
أنا أقترح أن يقوم ذلك الشخص بالسفر والتعرف على الفلبين لفترة من الوقت. فتحقيق فهم أفضل لدولة الفلبين وأماكنها وثقافاتها لن يتيح له توفير أفضل الخدمات وحسب، بل سيساعده على توفير خدمة أفضل للعملاء بسبب ما لديه من خبرة عملية ملموسة حول البلاد.
أعتقد أن الفلبين بالفعل وجهة سياحية مشهورة بالنسبة لسكان أوروبا وأمريكا الشمالية. لكن الأمر فقط هو أن مناطق العطلات التي تتم زيارتها هي الوجهات الأشهر بشكل عام. لقد ذهبت إلى بورتو غاليرا وبوراكاي والتقيت بسائحين من أوروبا وأمريكا الشمالية.
والفلبين تتمتع بقدرات ومزايا أكثر من الشواطئ الرملية البيضاء. أتمنى أن ينظر السائحون في هذه البدائل”.
هل أنت من أصحاب العمل الحر الذين يجب عليهم قبول عمليات سداد الأموال دوليًا؟ انقر هنا لتعرف كيف يمكن لبايونير مساعدتك.