فتحت الجائحة آفاقًا أمام الأشخاص فيما يخص العمل، فبعدما قيدتهم المكاتب، بدؤوا باتباع أحلامهم لإنشاء عملهم الخاص أو العمل لحسابهم الخاص، لدرجة أننا شهدنا مؤخرًا اتجاه “الاستقالة العظمى” الذي يبدو أنه سيبقى مستمرًا. في الواقع، يظن 77% من محترفي الموارد البشرية في الولايات المتحدة أنه سيكون تغييرًا دائمًا في سوق العمل.
إذا كنت تفكر في الانضمام للاستقالة العظمى لتعمل بصورة مستقلة (freelance)، وعبر الإنترنت من أماكن مختلفة، وتستعيد التحكم بساعات عملك، فإننا نشد على يدك.
نحن نعمل مع كثير من المستقلين ورجال الأعمال الذي يحبون أسلوب حياتهم؛ لكن لدرايتنا بتجربة العامل المستقل، نود أيضًا مشاركة بعض النقاط المهمة قبل أن تستقيل من عملك وتتجه إلى العمل الحر، فهو ليس سهلًا دائمًا.
قبل ترك وظيفتك والانضمام إلى الاستقالة العظمى، نشارك معك 5 أمور يجب مراعاتها عرفناها من مستخدمينا المستقلين.
عندما تعمل مستقلًا أو تدير عملك الخاص، ستكون رئيس نفسك في المواقف الجيدة والسيئة؛ يعني هذا أنّ تحفزك للعمل مستمد منك، فلا أحد سيذكرك.
سيتعين عليك تسويق مهاراتك وقدراتك الخاصة، والتفاوض مع العملاء السيئين، وتحديد إمكانية تحسين حاسوبك المحمول، حيث لن يكون لديك مدير للقيام بهذه الأشياء، أو دائرة تسويق للإعلان عن عملك، أو دائرة مالية للموافقة على النفقات، بل عليك القيام بكل ذلك بنفسك.
يتصعب كثير من الناس من وضع الحدود عند تركهم وظائفهم من أجل العمل الحر الذي يعني أنك “متاح دائمًا”، إذ لا ينتهي عملك في الخامسة مساء أو عند مغادرة المكتب، لذا إن لم تكن حذرًا، لن ينتهي العمل أبدًا.
في البداية، غالبًا ما يرغب المستقلون بالعمل قدر المستطاع، فلا يستريحون، ولكن من المهم إتاحة الوقت لقضاء الإجازات أو المشي في المنطقة أو احتساء مشروب مع الأصدقاء؛ لذلك، فإن تعلّم “ترك العمل” والاسترخاء قد يشكل تحديًا للعاملين المستقلين.
على العاملين المستقلين دفع الضرائب، وموازنة حساباتهم، والبقاء على دراية بالدخل والنفقات؛ فالأمر متروك لك لتنفيذ جميع الوظائف المساعِدة مثل تقديم الوثائق المحاسبية، وقد يتعين عليك أيضًا دفع اشتراكات التأمين الصحي والضمان الاجتماعي والمعاشات التقاعدية الخاصة بك.
بصفتك عاملًا مستقلًا أو رائد أعمال منفرد، لن تحصل على الأموال ما لم تطلبها، ومع أنّ لا أحد يحب طلب المال أو التذكير بالدفع، عليك اعتياد الأمر.
بصفتك موظفًا، فإنك تحصل على الراتب نفسه كل شهر، ولكن عندما تكون عاملًا مستقلًا أو رائد أعمال، فالشهور مختلفة لديك؛ ستنشغل في بعضها وتكسب إيرادات هائلة، ثم تعمل قليلًا في غيرها ولا تكسب كثيرًا.
ولتخطي هكذا أوقات عصيبة، تحلَّ بالصبر وادخر مالًا ليومك الأسود أو حينما لا يتواصل معك أي عميل لمدة معينة.
بمجرد أن تعمل مستقلًا، ستجد أن أفضل أداة تسويقية لك هو كلام الآخرين عنك؛ فالعملاء السعداء سيعودون إليك لمزيد من العمل ويوصون بك للآخرين، ولن تضطر لقضاء كثير من الوقت في تسويق قدراتك ومهاراتك.
لكن بناء قادة عملاء منتظمة لا يحدث بين عشية وضحاها؛ إذ يُوصى بالانتظار 3 أشهر على الأقل قبل أن تحصل على دخل منتظم من العمل المستقل، وإذا كنت تشعر بعجزك عن فعل ذلك، فيمكنك البقاء في وظيفتك لمدة أطول قليلًا وزيادة مدخراتك، أو العمل مستقلًا كوظيفة جانبية لتبدأ ببناء سمعة طيبة لك.
يمكن أن تساعدك Payoneer في تحقيق أهدافك من الاستقالة العظمى
بأخذ هذه الأمور في عين الاعتبار قبل الاستقالة، يمكنك إيجاد طرق للتعامل معها مقدمًا لكيلا تصدمك وأنت غير مستعد، وتوجد أداوت كثيرة يمكن أن تسهل عليك الانتقال إلى العمل المستقل – وPayoneer إحدى هذه الطرق.
على سبيل المثال، تقدم Payoneer طرقًا لتبسيط مهمات ضبط الحسابات مثل إعداد الفواتير وطلب المدفوعات، بحيث لا تستغرق وقتًا طويلًا، ويمكنك باستخدامها إرسال طلب دفع إلى أي عميل في أي مكان، ويمكنهم الدفع إليك عبر بطاقة الائتمان بالعملة المحلية. بتسهيل عملية دفعهم إليك، فأنت تزيد احتمالية دفعهم في الوقت المحدد!
كذلك تقدم Payoneer أسعارًا تنافسية لتحويل العملات، وتوفر مرونة في حصولك على الأموال، مما يمنحك حرية العمل في أي مكان تريد مع الاستمرار في الحصول على أموالك بسهولة، دون الحاجة إلى دفع رسوم مرتفعة لصرف العملات الأجنبية لبطاقة الائتمان أو الانتظار لأيام حتى تُخلَّص التحويلة البنكية.
إذا كنت مستعدًا للانضمام إلى “الاستقالة العظمى” والإعداد لتعمل مستقلًا أو رائد أعمال، فنحن هنا لندعمك.